أكّد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن "طهران تستخدم طرقًا غير تقليدية للالتفاف على العقوبات الأميركية ومواصلة بيع النفط"، مشيرًا إلى أنه "لدينا مبيعات رسمية ومبيعات غير رسمية أو غير تقليدية جميعها سرية".
وشدد زنغنه على أن "إيران لا تعتزم الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، موضحًا أن "إيران تأسف لأن بعض أعضاء "أوبك" حولوا المنظمة إلى محفل سياسي لمواجهة اثنين من الأعضاء المؤسسين هما إيران وفنزويلا".
ولفت إلى "بلدين في المنطقة يبديان عداء نحونا في هذه المنظمة، نحن لسنا عدوا لهما لكنهما يبديان عداء لنا، ويستخدمان النفط كسلاح ضدنا في السوق العالمية والعالم".
يذكر أن التوترات بين إيران من جهة والسعودية والإمارات من جهة تصاعدت في العام الحالي، بعدما أعلنت هذه الدول أنها بصدد زيادة إنتاج النفط لتعويض غياب الخام الإيراني عن السوق بفعل العقوبات الأميركية.
وأدرجت الإدارة الأميركية أكبر شركة قابضة إيرانية للبتروكيماويات على قائمة العقوبات الخاصة بها، واتهمتها بدعم الحرس الثوري على نحو غير مباشر. وقالت واشنطن إن تلك الخطوة تهدف لتجفيف إيرادات الحرس الثوري، لكن محللين وصفوا القرار بأنه رمزي إلى حد كبير.
وتسعى إدارة ترامب لتكثيف الضغوط الاقتصادية والعسكرية على إيران بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي وكذلك دعمها لجماعات تحارب بالوكالة في سوريا والعراق ولبنان واليمن.